لعل تصورنا للدولة على أنها كما لو كانت عائلة هو ما ينبغبي أن يكون عليه الواقع أو اقرب شيء للواقع
ذلك أن علاقة الحاكم بالشعب تكاد تكون اشبه بعلاقة الاب بأبنائه. ويبقى الفرق هو أن اسماء العائلات والافراد قد تتحول الى مسميات اخرى عند قولنا الحكومة، الحاكم، المؤسسات، طبقات الشعب بدلا من الأب و الأم و الأخوة والخال والعم الخ..