قال وزير الثقافة والشباب والرياضة إن الشباب هو الفئة الأهم والأكبر دورا في التنمية والبناء؛ لذلك اعتُبرت الدول التي تملك نسبة كبيرة من هذه الفئة، تملك ثروة هائلة لا تقدر بثمن، وذلك لما تملكه هذه الفئة من ديناميكية وحيوية تمكنها -أكثر من غيرها- من القدرة على تحريك وتيرة التنمية والتطور بكل انسيابية.
واضاف في خطاب افتتاح الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية اليوم "أن هذه التظاهرة نريد لها أن تكون بوابة متسعة لمشاركة الشباب بقوة في تجسيد المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية، ومساهمتهم الفعالة في صنع تحول مجتمعي ثقافي وتنموي؛ بل إننا نعول عليهم في تصدر هذا التحول المنشود؛ تصدره بالوعي والعمل والإنتاج.. إننا نضع الفرصة أمامهم لخلق ثورة في العقليات وثورة في السلوك؛ وذلك من خلال كل مجالات الثقافة والمعرفة والتنمية.
إن الشباب كانوا دائما قاطرة للتنمية والبناء والتقدم في كل الأزمنة والأمكنة؛ ومن دون شباب واع وديناميكي وفعال لا مستقبل للتغيير البناء ولا للتطوير الهادف؛، إننا ندعوكم للمساهمة العملية في جهود بناء والمشاركة الفعلية والإيجابية في صنع مستقبلكم.
واكد الوزير "أننا نتطلع إلى أن يشكل هذا الأسبوع فرصة لاكتشاف المواهب الشبابية وتنميتها، وتشجيع التميز الدراسي في المؤسسات التعليمية، وخلق إطار للتفاعل والنقاش الآمنيْن بين الشباب من مختلف الأعمار ومختلف الجهات. كما نسعى لأن يكون مناسبة لغرس قيم التسامح وثقافة المواطنة والمدنية في تجلياتهما المعروفة (الشرف، الإخاء، العدل، القيمة المضافة، والاكتفاء الذاتي...).