يكون دائما هذا الموعد الوطني مناسبة بإمتياز للتأكيد علي أهيمة دولة القانون و علي ضرورة تعزيز صلاحيات السلطة القضائية و بشكل خاص علي "إستقلالية القضاء و تقوية آلياته" ..مما يثير في رأينا عدة ملاحظات..
اخوتي الاعزاء
طالعت بعض التدوينات حول ورود اسماء لمتوفين رحمهم الله في لائحة تحويلات تمت مؤخرا وعليه فأريد ان أوضح مايلي :
١. بقدر ما صدورنا رحبة لكل الانتقادات والمساحة شاسعة لذلك فاننا نهيب بالمدونين الجادين توخي الدقة عند تناول معلومات عامة. عكس ذلك سيكون له نتائج عكسية بدايتها تلاشي مصداقية المعلومات التي يدونها البعض عن المؤسسة
من أستراليا إلى ألمانيا إلى هولندا إلى بلجيكا إلى النرويج إلى السويد وحتى إنجلترا وغيرها من الدول الغربية، حيث أصبح الإعلام العالمي يشهد ويتداول صوراً يومية لبعض من رؤساء الحكومات وهو إما فى طريقه إلى العمل ممتطياً دراجة هوائية، أو مستقلاً عربة مترو، أو مشيا على الأقدام، بينما قد تطل علينا الملكة وهي تتسوق صحبة أحفادها، أو وزيرة متجولة بأحد المتنزهات
إن القرارَ التاريخيَّ بتحويل مركز مال الإداري إلى مقاطعة رغم كونه إجراءً إداريا من الدولة ضمن أهداف تعزيز اللامركزية في برنامج تعهداتي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، إلا أن جهود أبناء المنطقة واتحاد صفوفهم، شكل أرضية مناسبة لتثبيت أسس المقاطعة الجديدة، على توازنات سياسية وتحالفات اجتماعية، التقت فيها كافة الأطياف الفاعلة في الموقع الجغرافي
أحسبني من الذين يتابعون الإعلام المحلي بشكل منتظم، ومع ذلك فإني لم أكن على علم بوجود مؤسسة عمومية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية تدعى "المفوضية العامة للمعارض". لم آخذ علما بوجود هذه المفوضية إلا ساعات قليلة قبل تفجر فضيحة المدون العاجي.
للمرة الثالثة على التوالي يشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ميدانيا على افتتاح السنة الدراسية؛ ولذلك بالغ المعنى وعميق الدلالة للتأكيد على الانشغال التام بانتشال التعليم من واقعه المأساوي الذي ظل يترنح فيه طيلة عقود خوالي.
إن أهم المهمات التي تطغى على كل شيء في الفضاء العربي الإفريقي الممتلئ بالأزمات وعظائم المشكلات هو إلحاح إنهاء الريب والتردد في اتخاذ القرار الذي تأخر كثيرا اتخاذه وأخذ الموقف السياسي الحاسم ذاك القرار والموقف اللذان تتوق إليهما الأجيال وتتطلبهما حاجة البقاء وضرورة حياة تناسب الأمم العظيمة ذات الشعوب الحية إنه قرار توحيد الفضاء العربي الإفريقي في كيان