اليوم وشح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الفريق الركن مسقارو ولد سيدي بوسام ضابط كبير في نظام الاستحقاق الوطني ..
الوسام الذي تم منحه للفريق على اهميته واستحقاقيته، يبقى مجرد تعبير رمزي، وعرفان من الدولة الموريتانية ممثلة في شخص رئيسها للخدمات الجيسمة والجليلة التي قدمها الفريق للوطن والأمة، خلال مسيرته المهنية المليئة بالنجاحات والتفوق.
الوسام هذا، مجرد شارة توضع على بزة عسكرية لقائد ضابط منهك بهموم أمته ومثقل بمسؤولياتها الجسيمة والمتنوعة..
هو إذا مجرد تكريم وعرفان شأنه شأن كل الأوسمة التي تمنحها الدولة لمن خدموا تحت العلم الوطني بإخلاص وتفان، ومن ضحوا ليبقى الوطن وتزهر أحلام أبنائه..
لكن هل حقا تستطيع الدولة والرئيس معا تعليق كل الأوسمة والشارات التي منحتها قلوب الموريتانيين لشخص الفريق؟ وهل في بزته متسع تعلق عليه تلك الشارات؟ أم إن حجم الآمال المعلقة عليه من كل ضعيف وخائف ومنهك وحزين ومظلوم.. استوحذت على كل تلك المساحة المخصصة للنياشين والأوسمة؟
الصحفي / نوح محمد محمود