إن الإنسان بطبيعته يميل إلى امتلاك السيادة، والقيادة وأن تكون له الريادة في كل شيء، وقد تتجلى هذه الحقيقة في مجتمعنا أكثر منها في المجتمعات العربية والأفريقية في البلدان الاخرى.
وهنا سأتناول ظاهرة من هذه الظواهر ومسلكا من هذه المسلكيات
قديما، و ككل ساكنة الفضاءات القفراء و الموحشة العطشاء، تعلم الموريتاني من وحشة و صعوبة و البداوة في جميع أرجائها و فظاظة و اضطراب المناخ في مهمهاتها بين الرياح السموم و الشمس الحارقة و ندرة المياه و شح الكلأ و انعدام مصادر الغذاء، تعلم أن لا يستعجل الأمور حتى لا يؤخذ على حين غرة و أن يقلب كل أوجه الحالات التي تعترضه حتى يتبين
كاميسا كامارا (35 عاما) ناشطة أمريكية من أصول مالية في مجال الحكامة الراشدة في إفريقيا، تحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية وتعيش في الولايات المتحدة منذ العام 2007، حيث كانت أول محللة سياسية من مالي تعتمدها قناة CNN في تناولها لأحداث القارة السمراء.
نداء لمقاومة الطغيان
مرت عشر سنوات وشعبنا يرزح تحت نار دكتاتورية غاشمة وبدون رحمة، مرت عشر سنوات وموريتانيا رهينة متمرد استولى على البلد بانقلاب عسكري لإقامة حكم فردي أحادي ومن أجل الاستحواذ على مقدرات الدولة وموارد الأمة.
على الرغم من أن حديث رئيس الجمهورية عن وجود تحديات جسام قد تواجهها موريتانيا قابل للتأويل على أنه "خطاب حملة انتخابية" بامتياز؛ إلا أن من الخطأ عدم أخذ الموضوع على محمل الجد، أو الاعتقاد بأن تركيز الرئيس على التحذير من "خطر داهم" قد يهدد أمن البلد واستقراره وحتى وجوده، ينطلق من فراغ أو يفتقر لمعطيات جلية ينبني عليها.
يروي الضابط السابق في الجيش الوطني محمد سعيد ولد الحسين الملقب الداه،في مذكراته كيف انقذ حياة الرئيس السابق،المغفور له المختار ولد داداه ،مساء التاسع من يونيو 1976،عندما تعرض القصر الرئاسي لقصف عنيف بالقذائف من طرف كوماندوز البوليساريو ،بقيادة الولي مصطفى السيد.
عقب الخبير القانوني و الأستاذ الجامعي و المحامى لدى المحاكم الموريتانية الدكتور يعقوب ولد السيف على التصريح المثير للجدل للرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز الذي صرح به في مقاطعة انبيكت لحواش بولاية الحوض الشرقي ليلة أمس الإثنين والذي قال فيه صراحة أن من يريد فتح المأمورات فعليه بالتصويت للحزب الحاكم UPR .
إن هجوم البغاة في الأشهر الحرم على حماة العرض والأرض من مجاهدي الثغور، وسام شرف يؤكد للسياسيين المهرة في فن التهويل، جاهزية قواتنا المسلحة للتصدي والرد ، وأهلية العشرية الأخيرة في بناء القدرات وتحديد سلم الأولويات.
ومن أقواس النصر التي تؤكد ذلك، أن خطاب التحريض المضاد تحول إلى خطاب حملة ايجابي في بياناته، معترف بأقواس النصر
طلب ركاب سفينة من شيخ وقور وصاحب تجربة إيصال سفينتهم إلى بر الأمان، فوافق الشيخ على الطلب وبدأ في اختيار فريقه لتحقيق المهمة، فوقع اختياره على قائد مع رفاقه صحبة جماعة التشريع المتخصصة في تشريع قوانين السلامة البحرية الذين كانوا من بين الركاب قبل قبوله المهمة.