إذا ما جمعنا بين الرياضة والسياسة، فإنه يمكننا القول بأن منتخبنا الوطني والرئيس المالي قد حققا نصرا ثمينا، وذلك في الوقت الذي تكبد فيه المنتخب المالي والرئيس الموريتاني هزيمة نكراء.
لقد اطلعت على أبحاث مهمة تكشف النقاب عن تجارة رائجة بين سكان جنوب نهر السينغال (بكل دوله) وسكان شمال النهر (من ضفته إلى أقصى نقطة في المغرب العربي). لم تكن عُمْلة تلك التجارة، الممارسة جهرا في ليل إفريقي احلوْلكَ بغمام ظلم الاسترقاق الفظيع، غير عبيد يدفعهم أمراء الحرب مقابل الخيل !!.
تسيير محمد ولد عبد العزيز للشأن العام فى موريتانيا سلسلة من رَدَّات الفعل الارتجالية الموغلة فى الذاتية.
يوم أيقن أن الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع مُرْسلُه إلى حامية لمغيطي لقتال الجماعات الارهابية على الحدود،تَجرد "البطل المقاوم"من بزة الوطنية وانضباط الجندية وانقلب على وليِّ نعمته فى غَيبته.
برفض المجلس الدستوري للطعون المقدمة إليه، وبتزكيته للنتائج التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات يكون المجلس قد أدخل موريتانيا في مرحلة بالغة الدقة والخطورة.
أجاز استفتاء الخامس أغسطس2017، دمج المجلس الإسلامي الأعلى، ووسيط الجمهورية، والمجلس الأعلى للفتوى والمظالم، في هيئة دستورية موحدة، وهذا يعني أن المشرع قرر لأول مرة ، انشاء هيئة وطنية التدبير الديني، للجمهورية الإسلامية الموريتانية، تجمع مجالات :" تنظيم الفتوى، وحل المظالم والنزاعات، و رؤى الإرشاد والتوجيه الديني بالتي هي أحسن" .
مع أن مفردة البطانة في اللغة حسب ما جاء في لسان العرب هي : " ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه " ، إلا أنها في الاصطلاح تأتي بهذا المعنى الخطيرالذي ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني :" البطانة الدخلاء ، جمع دخيل ، وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته ، ويفضي إليه بسره
أعلم أن هذه الجلبة ستعاد مرتين ، مرة فى مساجلات الدنيا و ذكرياتها . أحيانا العبقة و ربما متعددة الذوق أحيانا باذن الله . البلد يواجه مؤامرة خفية ظاهرة . مع اختلاف الفهوم و الادراك . و قد يسميه البععن بقصد أو غير قصد الحظ . لكنه فى الحقيقة أمر من قسمة الله . و أعنى حسب السياق مستوى الفهم . قال الله تعالى " و فهمناها سلميان " .
أقر الدستوري نتائج الإستفتاء ، وبات لزاما علينا جميعا -بقوة القانون- أن نستظل علمنا الجديد بألوانه الثلاثة الجامعة المانعة الرافضة للإقصاء والتهميش والإحتكار.
أحترم رأي من رفضوا التعديلات ،فلهم كل الحق في بسط رؤاهم وأفكارهم والدعوة إلى التمسك بمايرون في بقائه مصلحة البلاد والعباد ،
لقد أنفق بعض الأصدقاء جهدا كبيرا ووقتا طويلا لإقناع الناس بأنّ عزيز لن يغادر السلطة بعد انتهاء مأموريّته؛ أعتقد أنّهم لو أنفقوا نصف ذلكـ الجهد وذلكـ الوقت لإقناع الناس في المدن والأرياف أنّه انتهى ومُنتَهي ومُغادرٌ لا محالة 2019، لكان ذلكـ أفضل.