المتابع للشأن المحلي سيلاحظ تغيرات جوهرية طرأت على شخصية عزيز بعد دخوله في مسلسل التعديلات الدستورية، فقد ارتطمت محاولته لنيل وسام أو رمزية الزعيم الوطني بلكمة الشيوخ أو ما يصطلح عليه في عالم الاحترافيين بـ "ضربة معلم" التي كانت قاسية وكان عنصر المفاجأة فيها هو العمل الاستفزازي الكبير بالنسبة لزعيم تسلطي يراقب مكالمات الناس وتفاصيل حياته ، ولم يعر