لَيْلَة 27..الليلة التي خفتها صغيرا ويافعا، تمرُّ بي عادية، ودون خوف..

13. يونيو 2018 - 6:30

ارتبطت هذه الليلة في أذهان جيلي من الأطفال بأسطورة: "رَاصْ لَحْمَارْ" الرهيب الذي رُسِّخ في أذهاننا أنه يأتي لكل من لم تسمح له أمه..

فكنا نلوذ بالهدوء والأدب، والسَّمْع والطاعة، وهي تقترب، كي نُرْض الوالدات، فنحصل على السماح منهن، خوفا من راص لحمار..

ارتبطت ليلة 27 كذلك بأسطورة فَكِّ وثاق أهَلْ لَخْلَه، فكانت في أذهاننا ليلة مخيفة..

الأجيال اللاحقة، لم تعش رُهاب رَاصْ لحمارْ، وغيره من الأساطير المرتبطة بهذه الليلة، لكن غاب عنهم من البراءة بقدر ما غاب عنهم من ذلك الرهاب..

لذكريات الطفولة والبراءة طعم خاص، يتحول خوفها إلى متعة عجيبة..

تقبل الله مني ومنكم صالح العمل..

أحمد.عبدالله . المصطفى

تابعونا