بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله و الصلاة و السلام الأتمان الأكرمان على الرحمة المهداة للعالمين، سيد الأولين و الآخرين محمد بن عبد الله و على آله الطيبين الطاهرين. و رضي الله عن صحابته أجمعين.
بعث النبي صلى الله عليه وسلم بدين الحنيفية السمحة وأيده الله بأنصار ومهاجرين بايعوهُ بيعة العقبة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر وعلى أثرة عليهم وعلى أن لا ينازعوا الأمر أهله.
وجه الشاعر الموريتاني المقيم في الإمارات العربية المتحدة عبد الله ولد بونه هجوما قويا إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث وصفه بعبارات "الزنديق" ضمن تسجيل صوتي تضمن سبابا موجها للرئيس عزيز. وقال ولد بونه إن ولد عبد العزيز حكم بحكم النصارى واليهود على المسلمين وأنه يحتقر الشعب الموريتاني.
أصدرت محكمة الاستئناف بنواذيبو حكمها المستفز لمشاعر المسلمين، والذي لا شك بأنه قد صدم الشعب الموريتاني، وذلك على الرغم من أن هذا الحكم لم يكن مفاجئا، بل كان متوقعا، وكانت هناك إشارات عديدة تقول بأن السلطة الحاكمة عازمة على إطلاق سراح كاتب المقال المسيء، وتهجيره من بعد ذلك إلى دولة أوروبية، وهو الشيء الذي كنتُ قد بينته في مقال سابق تحت عنوان : "ما ل
عبد الرحمن ولد عثمان ولد ببكر عقيد متقاعد وقائد سابق لأركان الجيش الوطني ولد بمنطقة شكار منتصف خمسينات القرن الماضي وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة ألاك وحصل على شهادة البكالوريا شعبة العلوم الطبيعية في العاصمة نواكشوط 1972
- كنّا نعرف ذلك، لأن الذي يدير ملفه ليس الدولة الموريتانية .. وإنما جهات أخرى، بلغ بها الدوس على الثوابت درجة قيامها حاليا بحذف آيات الجهاد من القرآن الكريم، وطباعة نسخة جديدة من كلام الله، لتكون هي النسخة المعتمدة في العالم الاسلامي ..
قضية ولد امخيطير جزء من اشكالية كبيرة، يعتبرها الغرب لبّ معركته مع الاسلام والمسلمين.
في الوقت التي أتسلم فيه مهام رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية فإنني اول ما يخطر علي بالي هو الأوضاع المزرية لآلاف الفقراء والمحرومين الذين يعلقون آمالا جسيمة علي برنامجها الانتخابي لنيل حقهم في التمتع بحياة تصون كرامتهم وشرفهم في ما عنوه من غم وسئم فترة طويلة ..... لهؤلاء أؤكد أني لن أخيب آمالهم !!