في الوقت التي أتسلم فيه مهام رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية فإنني اول ما يخطر علي بالي هو الأوضاع المزرية لآلاف الفقراء والمحرومين الذين يعلقون آمالا جسيمة علي برنامجها الانتخابي لنيل حقهم في التمتع بحياة تصون كرامتهم وشرفهم في ما عنوه من غم وسئم فترة طويلة ..... لهؤلاء أؤكد أني لن أخيب آمالهم !!
رص الصفوف بمقدم الضيوف هكذا كان آباءنا و هكذا تَعلمنا و هكذا يجب أن نكون ،نحن شباب ولاية كوركل و بالأخص شباب مدينة كيهيدي فإننا أمام تحدي كبير يتمثل في هذه التظاهرة الفريدة من نوعها التي ستحتضنها مدينة كيهيدي يوم 28نوفمبر2017.
تضامن، جاء إلى موريتانيا في شتمبر 1985 بطلب من بعض فقهائها وتجارها ورجال أعمالها. جاء و معه مشروع افتتاح بنك إسلامي يكون فرعا من مجموعة البركة المملوكة له. شارك ب 50% في رأس مال ""باميس" وترك للقطاع الخاص الموريتاني 40% و10% للدولة؛ وربّما يكون هو من دفع و حرّر رأس المال بكامله.
في السنوات الأولى من الاستقلال، أذكر على وجه الخصوص إنشاء شركتين كانتا رمزا للسيادة الوطنيّة والاستقلال، هما : شركة الخطوط الجويّة الموريتانيّة والشركة الوطنية للإيراد والتّصدير (سونمكس).
- أخذ زمام المبادرة شعبنا عندما لم يقبل تجارة الغربيين للبشر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ورفض شعبنا ثقافيا وعسكريا وزادا وراحلة رسل وارساليات الاستعمار منذ مطلع القرن التاسع عشر الي منتصف القرن العشرين.
ولم يقبل الشناقطة غير الشهادة أو الهجرة حين تغلب بنوا الاصفر.
ــ حظيت الفتوى الخاصة بعدم اشتراط الولي عند عقد النكاح والتي أصدرها الفقيه محمد الامين الشاه قبل أيام بتناول الاعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي لها تناولا واسعا ,تعليقا وتأييدا ومعارضة , غير أن الشاعر اليدالي التاه اختار أن يتناول الموضوع من زاوية ساخرة أخرى دون أن يؤيد أو يعارض الفتوى.
هنالك نماذج تؤكد تنامي هذا الوباء العنصري والتشدد في الاطروحات التفكيكية والمغالاة في استعداء الآخر على أساس اللون وهو بالقطع – أمر عاشته المجتمعات المتخلفة في أكثر من حالة – ومنها تلك الصدامات العنيفة بين البيض والسود والتي أسفرت في أحايين كثيرة عن اتساع شرخ الثقة داخـل هـذه المجتمعات.