
لقد عرفت مدينة بتلميت بعلمائها الكبار وأشياخها الفضلاء وأطرها البارزين منذ عهد الاستقلال وحتى الآن وقد شاركوا في جميع الحكومات المتعاقبة سواء كانت هذه الحكومات مدنية أم عسكرية أم (شبه مدنية عسكرية) وبرزوا في تسييرها وتدبير شؤونها من أجل مصلحة هذا البلد ومصلحة مواطنيه وكان لهم الدور الأكبر في تأسيس الدولة الموريتانية الناشئة وبنائها كما شغلوا الحقائب