لأنه منذ تسعينات القرن المنصرم، وقيام جمهوريتنا الثانية تحت رعاية عسكرية، لم يحصل وأن وجدت موريتانيا نفسها أمام انتخابات بهذه المواصفات، مفتوحة على كافة الاحتمالات، ومناسبة جدا لطرح كل أنواع الأسئلة والقراءات الخارجة عن المألوف، كما هي الحال مع عامنا الانتخابي الكبير هذا (2018-2019)، حتى استحقاقات 2007، التي كانت أطهر وأشرس المعارك السياسية في تاريخ