نواكشوط. (موريتانيا الحدث)-دعت رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل إلى ضرورة اعتماد دليل الممارسات السليمة لتدريس مادة التربية الدينية فى مواجهة الغلو والتطرف العنيف.
وطالبت الرابطة فى بيان نشرته فى أعقاب ندوة حول الموضوع اختتمت أعمالها أمس بنواكشوط كافة المؤسسات الدينية والتربوية الرسمية وغير الرسمية فى دول الساحل وغيرها إلى إدراج الدليل ضمن استراتيجياتها الوطنية الهادفة إلى التصدى لظاهرة التطرف العنيف.
وعبرت الرابطة عن عزمها استخدام وسائل الإتصال الحديثة كإحدى الوسائط لنشر وتبليغ أهداف الدليل.
وقد تم اعتماد الدليل بعد تنقيحه وتدقيقه خلال الورشة من طرف عديد العلماء المتخصصين.
وسيتم طبعة ونشره وترجمته لتعميم الفائدة.
وتدخل هذه الجهود ضمن المساعى التى يبذلها دول الساحل من أجل القضاء على التطرف اجتذاذ فكر الغلو والعنف ضمن مقاربة أمنية متكاملة تأخذ بعين الإعتبار كافة الجوانب سواء كانت أمنية أو فكرية أو اقتصادية.
و تأتى هذه الورشة العاشرة ضمن برنامج الرابطة التى تنفذه بالتعاون مع وحدة التنسيق والاتصال بدول الساحل.
وقد شارك فى الورشة المذكورة علماء ودعاة وأئمة من موريتانيا والجزائر ومالي والنيجر ونيجيريا بوركينا فاسو وتشاد وغينيا إضافة إلى المعهد الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب وبعثة الاتحاد الأفريقي لمالى والساحل.