شرفني فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس الثلاثاء بلقاء أخوي ضمن اللقاءات التي أجراها مع قادة الأحزاب والكتل السياسية الداعمة لبرنامجه.
وقد كانت اللقاءات إنجازا لوعد فخامته ضمن البرنامج الانتخابي الذي اختاره الشعب الموريتاني على أساسه، بإدارة البلاد عن طريق التشاور البناء والانفتاح على مختلف الطيف السياسي الوطني.
وقد استمعت إلى شروح فخامة الرئيس بشأن رؤيته في إدارة البلاد.
وقد عبرت لفخامته عن تقديرنا للخطوات التي قطعت لحد الساعة، وعن دعمنا الكبير للقرارات التي اتخذها فخامته ؛ خاصة التدخل الفعال لتخفيف معاناة المتضررين من السيول في ولاية "كيدي ماغا".
كما عبرت عن امتنان خاص باسم تيار راشدون للاهتمام والعناية اللذين أولاهما سيادته للحالة الصحية لرئيس التيار وأعضاء المكتب التنفيذي الذين كانوا برفقته .
بعد تعرضهم لحادث سير مؤلم أثناء رحلة إنسانية لمواساة أهلنا في كيدي ماغا.
إننا نعتبر اللقاءات التي أجراها فخامته مع قيادات حزبية وسياسية، سنة حميدة في تسيير الشأن العام والاستماع إلى مختلف الآراء، والاستفادة من مختلف الأفكار والتجارب البناءة.
إن أملنا ببناء موريتانيا قوية مزدهرة ومتصالحة مع ذاتها، فاعلة في محيطها، يتعزز كل يوم مع الروح التي يقود بها فخامة الرئيس ، ويسهر بها على مصالح المواطنين.
وهو ما يؤكد أن قرارنا بالانخراط في المشروع الذي بشر به فخامته منذ ترشحه للرئاسة كان اختيارا صائبا.
وننتهز هذه الفرصة لنعرب عن كامل تأييدنا للقرارات التي اتخذها فخامته لحد الساعة، وخطوات حكومة معالي الوزير الأول السيد إسماعيل ولد الشيخ سيديا، في سبيل تخفيف معاناة المواطنين وتقريب الخدمات منهم، وهي الإجراءات التي تدخل في تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما ننتهز هذه الفرصة لتهنئة الحكومة بمناسبة نيلها الثقة من البرلمان بأغلبية كبيرة، وهي ثقة تضع على عاتقها الكثير من المسؤوليات تجاه حياة المواطن الموريتاني، وتحسين ظروفه.
نواكشوط في: ١١- سبتمبر- ٢٠١٩
نائب رئيس تيار راشدون
أحمد سالم ولد محمد فاضل