
بين الفينة والأخرى يحتدم صراع ضرورة اكتساب اللغة بين طرفيه المتنازعين ليصل في أقصى مداه لبس الرأي في اللغة ثوب الدين نفسه ،وقد يتجاوز السقف لدرجة قول المتنطع أن اللغة هي الدين لأنها له وعاء ،وهذا القول رغم ماله من مستند إلا أن إطلاقه على فصاحة اللغة تنطع لاخلاف فيه بخلاف القول به لضرورة أهمية اللغة لفهم الرسالة.