معركة كسر العظام بين رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه والمدير العام لقناة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو تاخذ منعطفا جديدا تزامنا مع اقالات مديري وسائل الاعلام العمومية (الاذاعة ..الوكالة) في محاولة ربما لشد انتباه الحكومة الى اخر مديري العهد السابق لوسائل الاعلام ولد احمد دامو الذي اثارت مجموعة قرارات اتخذها جدلا كبيرا قبل ان ترغمه الحكومة على التراجع عن اكثرها جدلا واعادة صحفيين اقالهم دون مبرر مقنع
تغيير إدارة البرلمانية وازاحة مديرها الذي يوصف بانه مقرب من ادارة البرلمان حينها سيدي النمين اشعلت المعركة بين الرجلين وفتحت باب التصعيد قبل ان تتخذ ادارة الجمعية الوطنية قرارا يمقاطعة القناة حسب رسالة تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع
وحسب الرسالة فإن رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه طالب نواب الجمعية الوطنية، بمقاطعة قناة “البرلمانية”
وهكذا وزع ولد بايه تعميما على النواب، طالبهم فيه بمقاطعة قناة البرلمانية إلى أن تغير اسمها أو تكون قناة برلمانية بحق
فهل سيستجيب النواب لرئيسهم ومن سيكسب الرهان في الاخير بايه ام ولد احمد دامو؟
