في السنوات الأولى من الاستقلال، أذكر على وجه الخصوص إنشاء شركتين كانتا رمزا للسيادة الوطنيّة والاستقلال، هما : شركة الخطوط الجويّة الموريتانيّة والشركة الوطنية للإيراد والتّصدير (سونمكس).
- أخذ زمام المبادرة شعبنا عندما لم يقبل تجارة الغربيين للبشر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. ورفض شعبنا ثقافيا وعسكريا وزادا وراحلة رسل وارساليات الاستعمار منذ مطلع القرن التاسع عشر الي منتصف القرن العشرين.
ولم يقبل الشناقطة غير الشهادة أو الهجرة حين تغلب بنوا الاصفر.
ــ حظيت الفتوى الخاصة بعدم اشتراط الولي عند عقد النكاح والتي أصدرها الفقيه محمد الامين الشاه قبل أيام بتناول الاعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي لها تناولا واسعا ,تعليقا وتأييدا ومعارضة , غير أن الشاعر اليدالي التاه اختار أن يتناول الموضوع من زاوية ساخرة أخرى دون أن يؤيد أو يعارض الفتوى.
هنالك نماذج تؤكد تنامي هذا الوباء العنصري والتشدد في الاطروحات التفكيكية والمغالاة في استعداء الآخر على أساس اللون وهو بالقطع – أمر عاشته المجتمعات المتخلفة في أكثر من حالة – ومنها تلك الصدامات العنيفة بين البيض والسود والتي أسفرت في أحايين كثيرة عن اتساع شرخ الثقة داخـل هـذه المجتمعات.
في سنة 2013، تناولت الصحف جريمة قتل بطلها الفنان سيدي ولد دندني وضحيتها رجل يدعى إلياس ولد محمد. وفي يوم أمس الأول، وقبل شهرين فقط من نهاية السنة 2017، عادت الصحف لتتناول خبرا آخر مفاده أن الفنان فاضل ولد أحمد زيدان قتل رجلا يدعى مالك ولد بوكرن.
في مطلع هذا الشهر من العام الماضي كتبتُ مقالا قدمت فيه مقترحا للمعارضة الموريتانية، ويتلخص هذا المقترح في رفع العلم الوطني على أسطح المنازل والمحلات، وأن يكون ذلك في إطار حملة منظمة وقوية لإفشال مشروع التعديلات الدستورية المنبثقة عن حوار أحادي.