سكنت موريتانيا قلبه، ونطقت بذلك أشعاره، فحملت الوطن وهمه، وقضاياه، نافح عن هوية موريتانيا، ووحدتها، كتب عن ماضيها، وحاضرها، عن أعلامها، ورموزها، عن مقدساتها، وعن مكانتها...
لم يبع الشعر، ولم يقايض به، قيض كلامه الموزون المقفى لما يراه خدمة للوطن والمواطن، بل للأمة جمعاء وقضاياها، انتصر للمستضعفين، ولم يحاب الطغاة والمستبدين..