ما إن انتهى الزعيم البوركينابي الراحل، النقيب توماس سانكارا، من خطابه الترحيبي المطول والمفعم بمشاعر الثورة والتحرر ومناهضة الهيمنة الغربية على القارة الإفريقية، بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران لواغادوغو في نوفمبر 1986؛ حتى بدت ملامح عدم الارتياح على هذا الأخير لدرجة أنه عدل عن إلقاء خطاب رسمي أعده معاونوه بعناية، وارتجل خطابا أكث