قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن سبب نجاح المقاربة الأمنية الموريتانية، هو لأن الدولة بذلت الجهود اللازمة وأعطت الأولوية للأمن، كما أن الجيش والأجهزة تحملوا مسؤوليتهم، لافتا إلى أن الأئمة والعلماء تحملوا أيضا مسؤوليتهم من خلال زيادة الوعي ضد الإرهاب.
وأضاف غزواني في مقابلة مع ي بي سي حول سبب النجاح الأمني الموريتاني في مكافحة التمرد الإسلامي في منطقة الساحل الأفريقي أن موريتانيا تهدف إلى إرسال رسائل إلى هؤلاء الإرهابيين مفادها أنه لا ينبغي لهم المجيء إلى هنا وهم يتفهمون ذلك مشيرا الى ان دول الجوار لا تنقصهم الإرادة السياسية في محاربة الارهاب، غير أن الأمر يتعلق بشكل أساسي بالالتزام العسكري.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر قرار بعض دول الجوار الرد على التهديد الجهادي بدعوة المرتزقة الروس حلًا قال الرئيس إنه إذا قامت أي دولة بتشكيل شراكة فالقرار سيادي وليس للآخرين أن يحكموا، لافتا إلى أنه يأمل أن تكون هذه الشراكات فعالة وتحترم حقوق الإنسان
وأشار ولد الغزواني إلى أن قوات فاغنر الروسية لم تتواصل معه، ولا يفكر في التعاون معها ، لأن وضع موريتانيا لا يشبه أوضاع الدول التي تعاونت معها.
وبشأن تزايد مشاعر معاداة الفرنسيين في المنطقة، اكد غزواني انه لا نشعر بهذه الطريقة في موريتانيا، بالنسبة لنا فرنسا بلد شقيق.
