ليس مناسبا أن نسقط مفهوما ولد وترعرع في سياق حضاري وزمني مختلف مثل الديمقراطية على التاريخ العربي والاسلامي، ولكن ليس دقيقا أن هذا التاريخ لم يعرف تجارب ومقاربات تتقاطع مع القيم الديمقرطية خصوصا في شرعية السلطة ومصدرها، وفي آليات الرقابة والعزل، وفي العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
شكرا لكاتبنا الكبير وزميلنا علي كرم المتابعة وعلي هذه المعلومات الفضفاضة وارجو ان لاتكون قد كلفته عناء كبيرا في البحث عنها وعن اصحابها ..وان كان ليس ناطقا رسميا عن المعهد التربوي الوطني ولا حتي احد مستشاريه .ولا محاميه ..واهل مكة ادري بشعابها ؛؛؛ فقضية المعهد التربوي الوطني قضية وطنية يعاني منها الجميع وليست قضية اصول اوفروع قرابة نسب
من النماذج الكريهة المتداولة المتوارثة، من عبية الجاهلية وتعاظمها بالٱباء، والمنسوبة-حقا أو كذبا- لبعض العلماء الفضلاء، من سلف اهل هذه السائبة، مقولتهم الشائعة: «لا خير في الحداد ولو كان عالما»، وهب فرية بحجم الكبيرة، مهما كانت مكانة مصادرها المزعومة، وجدت فرصة للتغلغل في ثقافة مجتمع الساىبة والعنصرية والطبقية، حيث تغيب الضوابط والمرجعيات.
منذ سنوات، منَّ الله عليّ بأن حظرني إسحاق غداة وقْعة (أرْز القديمة) فما عدتُ أطّلِع على ما يكتبه فى هذا العالم الافتراضي.
بلغني بعد ذلك أنه استمات فى صف دُعاة المأمورية الثالثة، وله مع الاستماتة ذِكْر ممتدٌ-مِفَرّاً لا مِكَرّاً- من (سرْتْ) إلى ( عين الطلح)!!!
و بلغني تحريضُه على (رجل الظل) ثم اعتذاراتُه التي تبعث على الشفقة.
في موريتانيا تعود الناس على عدم الوسطية في المواقف ، فإما أن تكون مواليا مطبلا موغلا في التثمين و الإطراء و ترى كل الأمور بالأبيض الصرف ، أو تكون معارضا ناقما تصب اللعنات و ترى كل الأشياء بالأسود الصرف .
من الواضح للعيان، أن الشارع الموريتاني يسوده الكثير من التوتر والأضطراب في جانبه السياسي وحتى الأجتماعي، ولو دققنا في أسباب ذلك، لوجدنا عدة أسباب أهمها القمع،والظلم والفساد وغياب العداله الأجتماعيه، ومن الملاحظ أن هذه الاسباب مصدرها سلطوي حكومي، وأخر أجتماعي شعبي، أما مايتعلق بالجانب السياسي، فنجد أن السلطه تلعب دوراً جوهرياً في تكريس القمع والظلم
نحن لا نصنع الاحداث لكننا نستثمر من اخطاء الاخرين....فعل الرئيس محمد الغزوانى حسنا عندما اختار اول حكومة غالبية وزرائها من التكنوقراط ،هذه الو جاهه فى التصرف تأخذ شرعيتها من ايجابية حكومة التكنوقراط على اثر التنمية عموما..اذ تعرف الحكومة التكنوقراطيه فى ادبيات التنمية البشرية بأنها الاختيار على مبدأ الجداره والكفاءة فى انتقاء الوزراء عكس مفهوم المحاص