المرأة كانت في الجاهلية تُملك ولا تَملك، وتُورث ولا ترث، وتدفن حية مصداقًا لقول الله تعالى {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} فكانت حقوقها ضائعة كرامتها مهدرة وإنسانيتها مفقودة، وأنه لما أشرق نور الإسلام وجاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة الحق والعدل، فأعطى الإسلام للمرأة حقوقها كاملة غير منقوصة، فجعل لها حقًا في الميراث