في موريتانيا تعود الناس على عدم الوسطية في المواقف ، فإما أن تكون مواليا مطبلا موغلا في التثمين و الإطراء و ترى كل الأمور بالأبيض الصرف ، أو تكون معارضا ناقما تصب اللعنات و ترى كل الأشياء بالأسود الصرف .
من الواضح للعيان، أن الشارع الموريتاني يسوده الكثير من التوتر والأضطراب في جانبه السياسي وحتى الأجتماعي، ولو دققنا في أسباب ذلك، لوجدنا عدة أسباب أهمها القمع،والظلم والفساد وغياب العداله الأجتماعيه، ومن الملاحظ أن هذه الاسباب مصدرها سلطوي حكومي، وأخر أجتماعي شعبي، أما مايتعلق بالجانب السياسي، فنجد أن السلطه تلعب دوراً جوهرياً في تكريس القمع والظلم
نحن لا نصنع الاحداث لكننا نستثمر من اخطاء الاخرين....فعل الرئيس محمد الغزوانى حسنا عندما اختار اول حكومة غالبية وزرائها من التكنوقراط ،هذه الو جاهه فى التصرف تأخذ شرعيتها من ايجابية حكومة التكنوقراط على اثر التنمية عموما..اذ تعرف الحكومة التكنوقراطيه فى ادبيات التنمية البشرية بأنها الاختيار على مبدأ الجداره والكفاءة فى انتقاء الوزراء عكس مفهوم المحاص
من حق المطالبين بالحوار أن يطالبوا به، فهو الأفضل والأنسب والأكثر حضارية، وتستحق مواضيع كثيرة أن يكون حولها حوار، ومن حقهم القول إن مظاهر الانفتاح والتعاطي - على أهميتها - تصلح مبتدأ ولا تصلح خبرا.
لم تسلم عبارة روصو التي تشكل جسر تواصل بين موريتانيا والسنغال من واقع الازدحام، وغياب تام للتباعد الاجتماعي، حيث تعرف ازدحاما غير مسبوق في الفترة لمالصباحية والمسائية
فالزائر يلاحظ دون كبير عناء حجم الفوضى، التي لا تخطئها العين، لحظة وصول العبارة وكذالك اوقات مغادرتها الى الضفة الاخرى "السنغال"
مع ازدياد وتوفر اليد العاملة ووفرة خريجي الجامعات في الوطن وفي جميع التخصصات العلمية المتوفرة، أصبح أعداد العاطلين تتزايد يوما بعد يوم، وبدل توفير فرص عمل لهم، أخذت البطالة في الإنتشار، مما شكل عبئا على الدولة ووضع جهودها على المحك، فانتهجت سياسات متوسطة وأخرى بعيدة المدى ورسمت خططا واستراتيجيات لمعالجة الخلل الذي يظهر في التشغيل، لكن كل هذه الجهود ذ
ليس غريباً أن يتباكى موظفي و عمال الادارة العامة للميزانية، بمغادرة مدير عرف عنه الحلم والكرم والتواضع، وكان مثالاً للإداري الكفؤ الذي يعطي كامل طاقته وجهده لمسؤولياته.
لم يكن لمام ولد أكوهي بالنسبة لعمال الإدارة العامة للميزانية، لم يكن مجرد مدير كفئ يتقن عمله ويتفاني من أجل خدمة وطنه.
لا بل جسد في نظرهم بأفعاله ورحابة الصدر والسعي معهم في قضاء حوائجهم مثالا للرجل الذي لاتريد مفارقته.