إنني ضد المقولة القائلة : (ماعلى الرعية إلا أن تشكر الحاكم إذا عدل و تصبر عليه إن هو جار و ظلم).
إنني على إستعداد أن أضحي بما لدي إن بقي لدي شئ لكنني لن أضحي بفكري لأنني أرى فيه قوام إنسانيتي، و لن أسكت لأنني على قناعة بعدالة قضيتي، لن يستطيعوا أن يقتلوا فيّ الكلمة، قد يمنعوها أن تخرج، قد يحاولون اغتيالها فكثيرا ما تغتال الكلمةُ الكلمةَ.