لكل ولاية أطر وشخصيات يعوًل عليها الصغير قبل الكبير باستثناء ولاية اترارزة، فاغلب أطر ووجهاءها ورجال اعمالها، ليسوا سوى مكبرات صوت في النفاق والتملق..
فلا تنتظر منهم نصرة مظلوم ولا إعادة مريض ولا حتى إخراج زكاة، بل إن بيوتهم خالية على عروشها إلا من الصراصير والقطط والكلاب السائبة، فهي قصور مهجورة "لا يزورها زائر ولا يحوم بها طائر" ؛