امضى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليلته الثانية في ضبافة صديق الامس كأول رئيس يتم التحقيق معه على خلفية الاشتباه في ضلوعه في عمليات فساد ابان فترة حكمه
وتم تداول صورة له مع ابنته اسماء في مكان احتجازه بادارة الامن التي امضى بها ليلته الثانية في ظروف وصفها وفد الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب الذي زاره بالجيدة حيث تمكن من الولوج إلى جميع حقوقه المقررة في القوانين، بما في ذلك زيارة حرمه وأفراد من أسرته ومحاميه، ولم يتلق أي سوء معاملة وبصحة جيدة".
وتم التحفظ على ولد عبد العزيز بمقتضى "الحراسة النظرية" التي تستمر 48 ساعة قابلة للتجديد مرة واحدة في القضايا التي لا تمس أمن الدولة والإرهاب. وفي حال كان الرئيس السابق سيتم استجوابه في قضايا " مساس بأمن الدولة"، فإن فترة حبسه الاحتياطي أو حراسته النظرية قد تستغرق أسبوعين، قابلين للتجديد.
ويأتي اعتقال الرئيس السابق في خضم تطورات ملف فساد كبير شغل الناس في موريتانيا، وهو يتعلق بكشف صفقات تمت في عهد الرئيس السابق يقول تقرير للجنة تحقيق برلمانية إن مقربين منه، وأفرادا من عائلته، استفادوا منها.