وصل المشمولون بملف الفساد إلى النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية قبل قليل، حيث سيمثلون أمامها مجتمعين بعد أن مثلوا أفواجا خلال اليومين الماضيين.
ويتوقع أن تبلغهم النيابة بقراراتها المتعلقة بتوجيهات الاتهام والإحالة إلى قطب التحقيق مع طلب الإيداع في السجن بالنسبة للبعض والمراقبة القضائية لآخرين وحفظ الدعاوى بالنسبة للبعض الآخر.
قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن ما جرى ويجري منذ أمس من إحالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض وزرائه إلى النيابة العامة إنما هي "عملية سياسية من أجل تصفية عهد بأكمله والإصرار على جرجرة رموزه أمام شرطة الجرائم الاقتصادية وتلطيخ سمعتهم بتهم واهية لا أصل لها ولا فرع ولا دليل".
ينتظر أن يستقبل الرئيس محمد ولد الغزواني الخميس وفدا يمثل هيئة العلماء الموريتانيين، وهو أول وفد يستقبله الرئيس من هذه الهيئة منذ الإعلان عنها عقب اندماج عدة هيئات للعلماء والأئمة.
ويضم الوفد وفقا لمصادر رسمية 12 عالما من أعضاء الهيئة، يمثلون مختلف التوجهات العلمية والفكرية داخلها.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد سيدي ولد سالم، أن ملف التحقيق في قضايا الفساد، بين يدي العدالة، مشيرا إلى أن العدالة وحدها هي التي يمكنها الحديث عنه.
رفض الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال مثوله أمام النيابة العامة مساء اليوم الأربعاء، الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه وتمسك بالحصانة التي قال إن الدستور يمنحها له، وفق ما أكد رئيس فريق الدفاع عنه لـ «صحراء ميديا».
وقال المحامي محمدن ولد الشدو إن ولد عبد العزيز رفض الإجابة على أسئلة النيابة العامة ورفض التوقيع علىى المحضر.