جري استفتاء أغسطس حول التعديلات الدستورية في جو معلوم :مقدموه علي يقين من الفوز ومعهم طائفة كبيرة من المواطنين –الرافضون لا يرون التقديم مشروعا أصلا ولا يتصورون أنه سيفشل لما علموا من التحسيس لصالحه من طرف النظام ومعهم طائفتهم.
تعودنا أن نسمع عن الهدوء أو الصمت الذي يسبق العاصفة، ولكننا لم نتعود أن نسمع عن الهدوء أو الصمت الذي يعقب العواصف، وخصوصا عندما تكون حصيلة تلك العواصف ثقيلة، وتصل إلى ما يقترب من العشرين قتيلا، هذا فضلا عن سقوط عشرات الجرحى وانهيار مئات الأعرشة والأكواخ والبيوت.
المتابع للشأن المحلي سيلاحظ تغيرات جوهرية طرأت على شخصية عزيز بعد دخوله في مسلسل التعديلات الدستورية، فقد ارتطمت محاولته لنيل وسام أو رمزية الزعيم الوطني بلكمة الشيوخ أو ما يصطلح عليه في عالم الاحترافيين بـ "ضربة معلم" التي كانت قاسية وكان عنصر المفاجأة فيها هو العمل الاستفزازي الكبير بالنسبة لزعيم تسلطي يراقب مكالمات الناس وتفاصيل حياته ، ولم يعر
في نهاية عام 1994، نظمت التلفزة الموريتانية مسابقة لاكتتاب صحفيين وفنيين متخصصين، وقد حصلت على المركز اﻷول في تلك المسابقة (فئة الصحفيين)،
لكن وزارة الاتصال، التي كان الرشيد ولد صالح، يوجد على رأسها، رفضت اﻹعتراف بنتيجة المسابقة، ﻷسباب بقيت غامضة حتى يومنا هذا،
يجب أن يستنكر نشره و يدان مهما كانت ظروف تسريبه تماما كما يستنكر و يدان هتك خصوصيات ولد غده وغيره من المواطنين الموريتانيين فالخصوصية لا تتجزء.
ـ يبدو أنه حقيقي غير خاضع لا للفبركة ولا للفتشبه
في حملة لتوحيد الأحزاب السياسية و نحن ذاهبون من النعمة إلى ولاته ضمن قافلة تضم رجال الدولة الأوائل من قبيل ولد داداه و ولد يحيى انجاي و أمدو صنبولي وغيرهم، تعطلت إحدى سيارات الوفد فكانت فرصة للتوقف و تناول الشاي و متابعة النقاش و البحث عن حلول لقضايا المرحلة الحرجة.
كنت قد كتبت مقالا عن المجاهد الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيدة : مسيرة جهاد وقد آليت على نفسي أن أكتب مقالا آخر عن أبو المقاومة الشريف سيدي ولد مولاي الزين والذي جعلني لم أكتب عنه قبل أي مجاهد آخر هو افتقاري للمعلومات لازمة لذالك الحدث الذي كسر شوكة المستعمر إلى الأبد...
تضاربت الآراء واختلفت حول عملية اعتقال أو اختطاف السيناتور محمد ولد غده فهناك من يرى أنها عملية مخابراتية من طرف الرئيس ودولته العميقة لصناعة الرجل وتهيئته لما بعد 2019 أي رئاسة الجمهورية الثالثة، وهناك من يرى أنها ليست إلا حِيلةً أراد الجنرال من خلالها أن يشغل الرأي العام المحلي والدولي بالمطالبة بإطلاق سراح السيناتور ويغُض الطّٙرْفٙ عن عمليات التزو