اكتشفت اسرة قبل اسابيع في الداخل الموريتاني أن ابنتها البالغة من العمر 19عاما حامل من اجنبي يعمل بناء في منزل عمها المغترب والقريب جدا من منزل اهلها في اكبر فضيحة هزت عائلتها واقاربها خاصة أن عامل البناء قد غادر ارض الوطن بعد شعوره بأن الفتاة حامل منه
وفي تفاصيل الحادثة الغريبة أن اسرة صغيرة تتكون من ثلاثة ابناء أحدهما في العاصمة يتابع دراسته والاخر سافر الى افريقيا بينما بقيت اختهم المطلقة مع والديها تدبر معهم شؤون المنزل وتساعدهم في الرقابة على عمال البناء في منزل عمها المجاور لهم قبل ان تقع في فخ عامل بناء استغل غياب والديها بشكل يومي واقنعها بممارسة الرذيلة معه
وبحسب الوئام فإن العامل شاهده بعض الجيران يجلس بشكل دائم مع الفتاة في منزل اهلها بعد ذهاب والديها ويترك بقية العمال في المنزل قيد البناء قبل ان تنفجر القنبلة ويتضح ان الفتاة في شهرها الرابع بعد ان حاولت التستر على حملها لكنها قررت اخبار امها بالحادثة مؤخرا ليجن جنونها
الام المسكينة بعد ان تأكدت من الموضوع قررت السفر الى العاصمة مع ابنتها الحامل للابتعاد عن الانظار ومحاولة اخفاء الموضوع عن الجيران بينما فر المجرم بعد ان اخبرته الفتاة بانها حامل منه
وماتزال القضية تثير استغراب اقارب الفتاة الذين ييذلون جهودا كبيرة في البحث عن الفاعل وتقديمه للعدالة اما والدة فتعيش وضعا صعبا من هول الصدمة
