بدأ الحديث عن صفحة الرؤية المثيرة للجدل وتحدثت مصادر إعلامية عن بداية انطلاقة "الرؤية" حيث عملت عليها طواقم مصرية مكونة فنيا وبتمويل دولة عربية شقيقة قامت برعاية نواة المشروع والإنتاج وبرواتب مغرية لكل العمال المصريين والموريتانيين.
لكن سرعان ما قام مدير الصفحة عبد الفتاح ولد حبيب بالاستيلاء على المشروع وإقصاء الجهات المؤسسة ليتولى هو بنفسه إدارة المشروع الفعلية وبربط شبكة علاقات مع الممولين وأطرف أخرى مثيرة في الساحة الموريتانية.
وذكر موقع الشروق الذي أورد الخبر أن عبد الفتاح ولد حبيب يضرب خصومه في النظام من خلال هذه الصفحة المثيرة للجدل والتي يعمل فيها الكثير من أقارب ولد لحبيب ومعارفه
وأغرب ما في هذا الموضوع لقاء حصل أخيرا في مدينة الدار البيضاء المغربية بين عبد الفتاح وشخص محسوب على رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو.
وفي ظل تقلبات هذه "المؤسسة الصفحة" وما وقع في إدارتها من خلافات وما نجح فيه عبد الفتاح من الاستحواذ عليه واستخدامها لأغراضه الخاصة والعائلية، فإلى أين ستتجه بوصلة الصفحة الغامضة؟ ومتى سيعلن عنها كمؤسسة إعلامية موريتانية وفقا لقوانين ونظم المؤسسات الإعلامية العاملة في البلد؟
للمزيد من المعلومات حول الموضوع إضغط على الرابط التالي
