مؤامرة من محسوبين على الإتحاد.. ضحيتها بلدية العرية

22. سبتمبر 2018 - 17:49

بلدية العرية تلك القلعة الاتحادية المنيعة التي وقفت طيلة السنوات العشر الماضية  سدا منيعا في وجه كل المحاولات التواصلية، والتي اعتمدت فيها كل الأساليب والطرق وأشكال الخداع..

القلعة المنيعة تسقط اليوم لقمة سائغة في أفواه التواصليين.. فمن كان السبب ولماذا؟

تقول كل المعطيات على الأرض إن البلدية سلمت على طبق من ذهب للخصم التواصلي وعن طريق بعض المحسوبين على الإتحاد من أجل الجمهورية في لعبة لي أذرع بين الإخوة الخصوم..

إن المتتبع لنتائج مكاتب التصويت التابعة للبلدية لا يخطئه ما حصل في مكتبين محسوبين على بعض وجهاء مقاطعة واد الناقة وهنا أعني المكتب 2 التابع للنائب ولد شمد والذي حصل فيه الحزب في الشوط الأول على 00 صوت بينما تم تداول محضر مزور قيل إنه تم تسليمه للمنسق الجهوي على مستوى الولاية يحوي في طياته نتيجة كاذبة هي 109 لصالح الاتحاد بدلا من 00 صوت..

المكتب 38 الموجود بتفريت والتابع للوجيه ولد اياهي حصل فيه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على 142 صوتا في الشوط الأول في ظل وجود الكثير من البطاقات اللاغية، بينما حصل على 65 صوتا في الشوط الثاني في ظل وجود 9 أصوات لاغية فقط...

فمالذي قلص النتيجة إلى هذا الحد!!

تقول التحقيقات الأولية إن صفقة تمت بين طرفين من خصوم المرشح داخل الحزب كانت نتيجتها إخفاء بعض بطاقات التصويت المحسوبة لحزب الإتحاد من اجل الجمهورية، وهو ما ظهر جليا في تراجع عدد المصوتين بالمكتب للحزب من 142 صوتا إلى 65 صوتا..

مؤامرة كان ضحيتها الاول حزب الإتحاد من اجل الجمهورية.. يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار ويعاقب المسؤولون عنها حتى يصبحوا عبرة لمن يعتبر...

بادو ولد محمد فال امصبوع

تابعونا