محامي النصرة الذي اشتهر ببكائه الشديد على منصة مهرجانات حشود نصرة رسول الله في وسط العاصمة انواكشوط ,لم يكن بكاء سيدي المختار مقنعا للكثير بل اعتبره البعض مسرحية مكشوفة لكن محبي رسول الله لايهمهم بكاء المحامي خرجوا دفاعا عن عرض رسول الله صل الله عليه والسلم مطالبين بإعدام المسيئ على نفسه ولد أمخيطير لكن من المثير للجدل أن المحامي سيدي المختار قال في عدة مهرجانات كلمته المشهورة لابارك الله فينا ولافي معارضتنا إن لم نخرجوا مع هذه الجموع لنصرة رسول الله اليوم يفتي فتوى مثير ومتناقض مع مواقفه الماضية بتحريم المسيرات المطالبة بإعدام المسيئ على نفسه تزامنا مع محاكمته يو م الأربعاء هذا الفتوى المثير عرض محامي النصرة الشهير لهجمة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعية ساخرين من مواقفه وبكائه على منصة المهرجانات المطالبة بإعدام ولد أمخيطير بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح ما هو السر من وراء رجوع محامي النصرة الشهير عن دعم المتظاهرين المطالبين بتطبيق حدود الله في كاتب المقال المسيء وهل محامي النصرة يمتلك من العلم ما يخوله أن يفتي بحرمة خروج جماهير نصرة رسول الله صل الله عليه وسلم ؟.