موعد "العملية السياسية" يفجر جدلاً بين الفرقاء السودانيين

28. فبراير 2024 - 9:24

تصاعد الجدل في الأوساط السياسية السودانية، إثر إعلان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته لقواته في ولاية القضارف بشرق البلاد، بأنه لن تكون هناك عملية سياسية إلا بعد انتهاء الحرب، والقضاء على تمرد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وهو ما عدته قوى معارضة محاولةً لتعطيل العملية السياسية، وإبعاد القوى المدنية، واستمرار العسكر في السلطة والمشهد السياسي.

وفي موقف آخر، ذكر نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، في تصريح عقب لقائه الرئيس الرواندي بول كيغامي في العاصمة كيغالي، الاثنين، أن "الحكومة لا تمانع الانخراط في أي عملية سياسية، بشرط المحافظة على سيادة السودان وأمنه القومي، وأن تكون شاملة، بلا إقصاء لأي مكون من الشعب السوداني".

ومنذ اندلاع القتال في الخرطوم في منتصف أبريل/نيسان الماضي، انخرط وسطاء في جهود لوقف الحرب، وجرى توافق أميركي سعودي أن يكرس منبر جدة للمفاوضات بين طرفي القتال بشأن الأوضاع الإنسانية وحماية المدنيين والترتيبات العسكرية لوقف الحرب، وأن لا يشمل أي جوانب سياسية.