هل يمثل مشاهير السوشيال ميديا بموريتانيا قيم المجتمع

10. ديسمبر 2023 - 11:47

خصصت محتواها على مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن القضايا الاجتماعية، ومع ذلك تعتقد أن ما تقدم رغم "أهميته، لا يمثل قيم المجتمع الموريتاني".

تيس فاتيس التي دخلت عالم الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا عام 2021، وأصبح يتابعها الآلاف، تعرضت لانتقادات كثيرة، بسبب انتشار مقاطعها على السوشيال ميديا، وفي مجال الإعلانات.

ومع ذلك تعتبر الانتقادات نجاحا لها في التأثير على المتابعين.

وتقول فاتيس في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "لسنا جميعا نمثل قيم المجتمع، حيث أن فكرة أن تكون مشهورا وخصوصا امرأة، فكرة دخيلة على المجتمع الموريتاني مهما كان المحتوى، لكننا جميعا نحافظ على ما استطعنا من قيم قد تفيدنا نحن كالجيل الحالي، وجيل المستقبل".

في مرمى الانتقادات دائما

رغم متابعتهم من طرف الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، يتعرض أغلب مشاهير موريتانيا لانتقادات كثيرة، وخاصة النساء، حين يتعلق الأمر بمشاركة اليوميات، وما يعتبره المنددون بالمحتويات، "خصوصيات لا تجب مشاركتها" في مواقع التواصل الاجتماعي، لمخالفتها لقيم المجتمع.

شيخنا ولد الشياخ، ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، يرى أن مشاهير موريتانيا، يحتاجون تكوينا على كيفية لعب دور "المؤثر"، وكيفية التوفيق بين الشهرة، والمحافظة على قيم المجتمع.

ويقول شيخا لموقع "سكاي نيوز عربية" عن مشاهير موريتانيا: "للأسف دورهم يختلف عن دور مشاهير العالم، ففي العادة يعمل المشهور على تمثيل بلده في أحسن صورة، لأنه في مركز السفير ولديه جمع من الناس، يؤثر فيهم ويعتبرونه قدوة، عكس المشاهير هنا، الذين يعاني أغلبهم من نقص في التعليم".

أغلب المشاهير الذين يواجهون انتقادات كبيرة في موريتانيا، ينشطون في منصتي "سناب شات" و"تيك توك"، وغالبا ما يواجه هؤلاء انتقادات من طرف رواد موقع "فيسبوك".

ويواجه هؤلاء أحيانا حملات تدعو إلى إلغاء متابعتهم، من جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
من تقرير لسكاي نيوز

تابعونا