أطلقت وزارة الصحة اليوم أعمال ورشة التقييم الخارجي المشترك لاستجابة بلادنا لتوصيات اللوائح الصحية الدولية 2005، والتي تم اعتمادها سنة 2007 من قبل 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور كل من الأمين العام لوزارة البيطرة، والأمين العام لوزارة البئة، وسعادة الممثلة المقيمة للمنظة العالمية للصحة.
وتلزم التوصيات اللوائح الصحية الدولية، الدول الأعضاء بالعمل على توفير حد أدنى من القدرات الوطنية للازمة للكشف المبكر والتصدي للأوبئة.
الأمين للوزارة قال إن التقييم المستمر لتوصيات اللوائح الصحية الدولية يعتبر عاملا أساسيا في تحسين نظام الرقابة الوبائية في الكشف المبكر والتصدي للأوبئة، وفي هذا الإطار نظم القطاع بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، والبنك الدولي في نهاية الشهر المنصرم عملية تقييم داخلي مكنت من الحصول على تصور أولي حول الوضعية العامة لمؤشرات اللوائح الصحية الدولية في بلادنا مما سيسهل عمل هذه الورشة على مدى الأيام الخمس المقبلة.
