بالتعاون مع الآلكسو..قطاع الثقافة يطلق برنامج دعم قدرات موظفيه

3. نوفمبر 2023 - 16:44

نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، اليوم الجمعة بمقر هيئة المركب الأولمبي في نواكشوط، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم”الآلكسو” فعاليات حفل إطلاق برنامج دعم قدرات موظفي قطاع الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان تحت شعار”السياسات الثقافية وحوكمة الثقافة للفترة 2023-2026″.

وسيستفيد من هذا التكوين 75 موظفا موزعين بين قطاعات الثقافة والشباب والرياضة، مشفوعا بسلسلة ورشات متخصصة في المجالات الثلاث طيلة الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري، مع مراعاة الاحتياجات التدريبية للموظفين.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، السيدة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي، أن هذا النمط من التكوينات يكتسي أهمية استراتيجية للقطاع، و يعول عليه في دعم الأولويات خاصة تلك المتعلقة بتنمية مهارات ومعارف الموظفين لأداء وظائفهم بكفاءة، منوهة إلى أن القطاع يتطلع لمواصلة هذه التكوينات مستقبلا لتشمل جميع الجمعيات الثقافية والشبابية والرياضية التي تتعاون مع القطاع.

وأوضحت أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد في أكثر من مناسبة على أهمية التكوين للموظفين وبالأخص منه ما يرتبط بمجالات الخبرة بالقطاعات، وهو ما تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، على تجسيده على أرض الواقع من خلال تنمية المهارات والمعارف للعاملين لأداء وظائفهم بكفاءة عبر جملة من الورشات التكوينية المتنوعة والمستمرة.

وأشارت إلى أن القطاع حريص على تبني هذا النهج، ويدرك قيمته وأهمية دعم القدرات البشرية للعاملين به مما يمكن من تحسين عملية إدارة الموارد البشرية وتبادل وتوريث الأفكار واستغلال الخبرات الوطنية.

وقالت إن التكوين سيتيح صياغة استجابة مناسبة لتنمية القدرات البشرية للعمال، وتطوير مهاراتهم حتى يساهموا في تعزيز مفاهيم التنمية وبناء الوطن.

وأوضح السيد خلف العقله، خبير بمكتب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة له باسم المدير العام للمنظمة، أن هذا اللقاء يأتي في إطار إطلاق الخطة الداعمة لقدرات العاملين في المجالات الثقافية والشبابية والرياضية عموماً، مبرزا أن الشباب يواجه تحديات جسام تجعله أمام رهان حضاري كبير تجاه الطلب المتزايد على التعليم واتساع الفجوة التكنولوجية والرقمية.

وذكر أن هذه الخطة جاءت وفق منهج عمل مشترك بين المنظمة والقطاع حيث يحتل الشباب مكانة متقدمة في خطط المنظمة واستراتيجياتها .

وذكر أن الشباب في الأمة العربية يمثل قوة راسخة حيث تشير الإحصائيات إلى أن الشباب يمثلون أكثر من نصف عدد السكان في أغلبية البلدان العربية وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 65 بالمئة في بعض البلدان .

وأضاف أنهم في المنظمة يؤمنون بأن مجابهة هذه التحديات لن تتحقق إلا من خلال الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي والشراكات الفاعلة والتعاون الوثيق بين المجالات الثقافية والشبابية والرياضية والأكاديمية والبحثية لرفع القدرات التنافسية عربياً ودولياً.

تابعونا