تم قبل لحظات تشريح جثمان الشاب عمر جوب رحمة الله عليه بحضور وكيل الجمهورية في نواكشوط الغربية، وطبيبة استدعتها أسرة الضحية، والمحامي العيد ولد محمدن؛ المنتدب من طرف العائلة، وبعض أفراد أسرة الشاب.
المحامي العيد قال للصحافة بعد خروجه من المستشفى إن آثار التعذيب بدت واضحة على جثمان المتوفى وهناك ضرب وجرح ظاهر على أماكن من جسمه
وأكد المحامي أن النتيجة النهائية تعود لتقرير الطبيب مشيرا إلى أن المتبادر وحسب الخيوط التي حصل عليها، تفيد أن الشاب توفي في المفوضية، بسبب التعذيب
