أطر التعليم يحشدون بنواذيبو ويعلنون تحمل المسؤولية لإنجاح حزب الإنصاف(صور)

1. أبريل 2023 - 0:18

إدراكا منا معشرَ المربين وأطرَ التعليم للمسؤوليات الجسيمة التي ألقاها على عواتقنا قدرُنا باختيارنا وظيفة تزكية نفوس النشء، و تنوير عقوله وصقل مواهبه، كان لزاما علينا أن نسعى إلى كل ما يبوئ التعليم منزلته اللائقه، وأن ندعم كل من رفع به رأسا واتخذ إصلاحه أولوية ومُنطلقا لإصلاح كل ميادين الحياة الأخرى.
وفي هذا الإطار تتنزل مبادرتنا المباركة لدعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومساندة المشروع السياسي التنموي الشامل لحزبنا حزب الآنصاف، ومواكبتنا النشطة لمختلف مراحل الاستحقاقات الحالية.
لقد قررنا في تجمع أطر التعليم وبإشراف وتوجيه من معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين، أن نخوض غمار السياسة من خلال حزبنا حزب الإنصاف، وأن نبذل كل الجهود في دعم ومساندة خياراته وترشيحاته، إيمانا منا بأنه لا يوجد تعليم محايد، ولا ينبغي لأهله أن يكونوا كذلك، فهو إما أن يكون أداة للتضليل والتبرير، ويكون حملته أبواقا لذلك، أو أن يكون نبراسا للتوعية والتنوير، ويكون سدنتُه هداة إلى ذلك؛ وكما أنه لن يتحقق إصلاح جذري للمجتمع ما لم يصلُح نظامه التعليمي، فلن يصلح التعليم إلا في ظل نظام سياسي مستقر، واع بالمتطلبات وقادر على تحقيقها، مصداقا لقول بعضهم" إذا لم تكن السياسة كلَّ شيء، فإنها في كل شيء"
وهنا لا يفوتنا أن ننبه إلى أن السياسة باعتبارها فن الممكن وممارسة الصلاحيات، لا بد أن تحكمها مسلكيات وأدبيات توافقية يتحاكم إليها المتنافسون، وتُرسَّخ في الضمائر والعقول حتى تتشبع بها إيمانا وتطبيقا، ولعل أهم هذه النظم والأدبيات:
1- تكريس مفهوم الانضباط الحزبي والسمع والطاعة في المنشط والمكره.
2- اختيار الحزب على أساس برنامجه أولا، ثم الالتزام بمبادئه ونظمه، وعدم اعتباره عباءة تُلبس وجهَ النهار وتُخلع آخره وفقَ الأهواء والنظرات الضيقة.
3- ضرورة وجود ميثاق شرف بين الأحزاب يقضي بعدم استقبال أي منها لأي مغاضب من حزب آخر ما لم يقض مدة معلومة، أو تكن المغادرة في غير موسم انتخابي.
4- تغليب المصلحة العامة للحزب والمجتمع والبلد على المصالح الشخصية الآنية.
5- ضرورة المحافظة على المكتسبات الوطنية، والعمل على توطيد أسس الانسجام والتآلف، والحذر من كل ما قد يؤدي إلى زرع بذور الفتنة والاختلاف داخل المجتمع.

تابعونا