في خضم الحديث عن إعلان ترشيحات حزب الإنصاف تقف جميع الجاليات في القارة الإفريقية وخاصة جمهورية ساحل العاج وقفة الرجل الواحد وتقول بنبرة الشموخ والإعتزاز والفخر لانريد غير محمد جدو … فهذا الخيار ماتعتبره الجالية خيارها الأمثل ثم خيار الخيرين وامل المغتربين ..
إن محمد جدو ولد محمد سني ولد بوبكر ليس مجرد إسم يلفظ إنه رجل لا كالرجال فهو من معدن نادر قل في أيامنا هذه ، فكم من مرة وقف في جنب الضعيف والمحتاج وكم أغاث وكم وكم ..
فلولاه لكانت الجالية في حال يرثى لها في أوضاع مزرية فنظرًا لهذا وعطفًا على ماسبق قررت الجالية بكافة انواعها وأشكالها وأطيافها و على رأسهم أكبر رحل أعمال في ساحل العاج يحي ولد لحبيب الوقوف معه مطالبة حزب الإنصاف بإنصافها بترشيحه لمقعد الجالية في ساحل العاج فهذا الخيار لامساوة فيه عندها ، وكيف لا وهو الإنسان الحزبي المضبط الذي مافتئ يظهر حزبيته وإنضباطه وإنسجامه فقد أقام عدة مهرجانات عند حجم التحدي اظهر فيهم الرجل مدى سيطرته ومدى شعبيته وتعلق الجالية به ..
إضافة إلى ذلك وفر النقل لجميع الجاليات من أجل التسجيل على اللوائح الانتخابية محرزًا بذلك تفوق كبيرا على أقرانه حيث أظهرت المراكز المحسوبة عليه النسبة الأعلى من الإحصاء وهذه النقطة تحسب له فهذا إن دل على شيءٍ فإنما يدل على أحقية هذا المرشح بهذا المنصب ومدى حاجة الجالية له فيه فغير ذلك قد يصيب الحزب بضعف وخيبة أمل من لدن الجاليات الداعمة لمحمد جدو ولد محمد سني ولد بوبكر التي لاتساوم في عدم ترشيحه لها وجعله صوتها في البرلمان القادم ..
