نواكشوط تستضيق مؤتمرا حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل

15. نوفمبر 2022 - 16:26

احتضن قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل الذي يستمر ليومين كاملين

ويهدف هذا اللقاء المنظم من قبل الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار إلى تسليط الضوء على إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية وعرض أحدث البحوث العلمية وتقديم حلول إبداعية لتحقيق استدامة أكثر فعالية بالمناطق الرطبة في الساحل.

وزير التعليم العالي قال في خطاب الافتتاخ إن المناطق الرطبة في دول منطقة الساحل تشكل حاضنة طبيعية للتنوع البيئي والحيوي، حيث أنها، وبفضل أراضيها المشبعة بالمياه وظروفها البيئية الخاصة بها، تشكل مأوى لأصناف كثيرة من الكائنات النباتية والحيوانية وتصلح لأنواع عديدة من الأنشطة الاقتصادية، مضيفا أنها توفر ملجأ موسميا لكائنات أخرى عابرة خلال العام كالطيور المهاجرة والحشرات والنباتات الموسمية، لذا، فهي خزان الحياة باحتوائها على الماء ومصدر للتوازن البيئي لا غنى عنه للنمو الاقتصادي.

وبدوره عبر مدير الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار السيد أحمد المنى، عن سعادته بالمشاركة الفعالة والدعم للخروج بخارطة طريق عملية تضع الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار موضع التنفيذ، لافتا إلى أن هذه الإستراتيجية تعتبر ثمرة شهور من العمل الجاد والمتواصل الذي جمع بين الاطلاع الميداني على معاناة الباحثين ومشاكل البحث، والاستشارات النظرية والمقارنة بتجارب الجيران والدول، موضحا أن تنفيذها أشرفت عليه كوكبة من الخبراء من أبناء البلد والشركاء، إلى أن اعتمدها المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار مطلع هذا العام.

تابعونا