وزراء دفاع مبادرة 5+5 يصدرون بيانا في نهاية اعمال اجتماعهم السابع عشر

16. ديسمبر 2021 - 18:07

ترأس وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي صباح اليوم أعمال الاجتماع السابع عشر لوزراء دفاع مبادرة 5+5 دفاع.
ويشارك في هذا اللقاء المنظم عبر تقنية الاتصال المرئي وزراء دفاع كل الدول الأعضاء في المجموعة وهي بالإضافة إلى موريتانيا- الرئيس الدوري للمبادرة- كل من الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب والبرتغال واسبانيا وتونس.
وفي خطابه الذي ألقاه في افتتاح هذا اللقاء، أكد وزير الدفاع الوطني أن هذه المبادرة اتخذت منذ انطلاقتها في دجمبر 2004 بعدا ملموسا، تجسد في تنظيم الكثير من التمارين العسكرية والندوات والدروس شملت مختلف المجالات كالرقابة البحرية والأمن الجوي والحماية المدنية والبحث والتكوين.
وأضاف أن هذه المبادرة حققت في أقل من 18 عاما أهدافها المشتركة والتي تمثلت على سبيل المثال لا الحصر، في إنشاء كلية دفاع 5+5 ومركز تنسيق وتخطيط العمليات والمواقع الالكترونية ومركز البحث والإنقاذ والمركز الأورو- مغاربي للبحث والدراسات الاستراتيجية.
وأشاد وزير الدفاع الوطني بالدور المتنامي لكلية 5+5 دفاع التي أصبحت أداة للتفاهم والتبادل في مجال الأمن، ووفرت تكوينا لما يناهز 500 متدرب من الدول العشر الأعضاء في المبادرة،
وأضاف وزير الدفاع الوطني أن مخطط العمل الخاص بمبادرة 5+5 دفاع لسنة 2021 شمل 52 نشاطا، نفذت منها 20 حضوريا و26 عن بعد، أنجزت منها موريتانيا ستة أنشطة مبرمجة، حظيت بالمشاركة الفعالة لأطر من الدول الأعضاء، تجسيدا لتبادل الخبرات في مختلف المجالات ذات الصلة بين ضفتي المتوسط.
وشدد وزراء دفاع المجموعة كل في ما يعنيه على التزامهم المشترك القائم على الثقة والحوار والتفاهم المتبادل.

وقد أكد وزراء دفاع الدول الأعضاء في مبادرة 5+5 دفاع في البيان الختامي لهذا اللقاء أن الأمن والاستقرار الجماعي في منطقة الأورو- المتوسطية غير قابل للتجزئة.

وشدد البيان على الأهمية الاستراتيجية لهذا المنتدى باعتباره ساحة متميزة لتبادل الأفكار والمعارف والتجارب، التي تسعى إلى إعداد مشاريع تعزز التعاون والتكامل بين البلدان الأعضاء في المبادرة.

وأكد البيان على الأهمية الاستراتيجية للتعاون الأمني في محيط المجموعة والتزامها المشترك القائم على الثقة والحوار والتفاهم المتبادل.

وأشاد البيان بالنتائج المحققة في عام 2021 في ظل الرئاسة الموريتانية، رغم التحديات التي طرحتها جائحة كوفيد-19 والتحسينات المنجزة في مجالات المراقبة البحرية والأمن الجوي وإسهامات القوات المسلحة في الدول المعنية في إدارة الكوارث الكبرى والتدريب والبحث الأكاديمي.

وأكدت الأطراف المعنية التزامها الفعال والمستمر لمواجهة التهديدات المشتركة عن طريق توسيع نطاق التعاون في مجالات أخرى، مثل الدفاع السيبراني ومكافحة العبوات الناسفة البدائية والطائرات بدون طيار وإزالة الألغام لأغراض إنسانية ومكافحة التلوث البحري والتهديدات اللانمطية والتعاون المدني- العسكري وعمليات القوات الخاصة وطب الطوارئ والتحديات الأمنية الناجمة عن التغيرات المناخية في محيط المجموعة.

ورحب البيان بإنشاء "منتدى سيبراني 5+5" يهدف إلى إعطاء حلول مشتركة للتهديدات السيبرانية، مع التأكيد على أهمية التعاون في مجال محاربة التطرف والإرهاب، ودعم كل دولة عضو على تحسين قدراتها في هذا المجال وبرمجة التمارين المنتظمة بهذا الخصوص.

تابعونا