أبرز ما قاله الرئيس السابق ولد عبد العزيز في مقابلته مع صحيفة "جون أفريك"

16. أبريل 2021 - 12:08

في مقابلة صحفية جديدة قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه أصبح معارضا "لأنني أختلف تماما مع ما يجري في بلدي، وعلاوة على ذلك لم ألتزم قط بالتوقف عن السياسة، بعد كل الجهود التي بذلتها لمحاولة تحسين الظروف المعيشية للسكان وتأمين البلاد".

واتهم ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك" الحكومة الحالية ب"انتزاع ومصادرة" حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منه.

وأردف ولد عبد العزيز أنه كان عليه "التخلي" عن الحزب والبحث عن آخر، وقد وجدت واحدا في أغسطس 2020 وهو حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الذي يرأسه محفوظ ولد اعزيزي، ولكن تم حظره".

وأوضح ولد عبد العزيز أنه اختار حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، الذي يرأسه السعد ولد لوليد لأنه "كان الوحيد المتاح، ففي كل مرة كنت أقترب من حزب ما، يتعرض لضغوط أو يخشى أن يتم حظره".

وقال ولد عبد العزيز إن رئيس حزب الرباط الوطني "كانت لديه الشجاعة للقبول، وسأصبح عضوا بالحزب وسنبدأ العمل في الأيام والأسابيع

الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اكد انه كان "رئيسا مثاليا ونموذجا" لدى خروجه من السلطة، مضيفا أن رجال الأعمال الذين كان "على حرب مفتوحة معهم لمدة 10 سنوات"، لا يمكنهم "إثبات" أنه جمع "أوقية واحدة عن طريق الاحتيال".

وأوضح ولد عبد العزيز أن الميزانية كانت تراجع من قبل محكمة الحسابات، مردفا انها كانت "تقوم بعملها سنويا".

وأشار ولد عبد العزيز إلى أنه "فيما يتعلق بعائدات البترول مثلا، لم تعثر محكمة الحسابات على 100 واحدة تم تبديدها"، مضيفا أنه كانت "هناك بالفعل بعض المخالفات كما في كل دول العالم، ولكن المسؤولين عوقبوا".

وقال ولد عبد العزيز إنه مستعد لأن يثبت له حصوله "على أوقية واحدة من الخزينة العامة أو البنك المركزي أو أي مؤسسة عمومية أخرى"