تزايد الجريمة يقلق المواطنين رغم نجاح الاجهزة الامنية في ضبط مرتكبيها

21. فبراير 2020 - 18:12

لا للاغتضاب لا للانتحار ولا للسرقة والقتل هذه هي ابرز الهاشتاقات المتداولة اليوم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا فس ظل سلسلة الجرائم التي شهدتها البلاد مؤخرا ونجحت في المقابل اجزهتنا الامنية في ضبط مرتكبيها بسرعة فائقة
ورغم انشغال البعض بالتنظير وتحميل المسؤولية للدولة فإن البعض الاخر يؤكد ان ارتفاع وتيرة الجرائم مرتبط أساسا بانهيار المنظومة القيمية الأخلاقية، فدور الأسرة والمجتمع أصبح في سبات، في ظل غياب الرقابة والاهتمام، مع تطور متسارع في وسائل التواصل الرقمي وحضور العالم الافتراضي
غير ان اخرين ذهبوا الى ابعد من ذالك في تحليلهم لارتفاع نسب الجريمة حيث يعتقدون ان التغير الديمغرافي أثر على التماسك والترابط المجتمي خصوصاً في المدن الكبرى، فموجات اللجوء، والهجرة من الداخل إلى العاصمة ومن دول افريقية مجاورة ساهم في ظهور أشكال جديدة من الجريمة المنسجمه مع غياب الأخلاق وعدم المحاسبة المجتمعية اضافة الخلل في التوازن الذي أحدثه الوضع الاقتصادي المتردي،
خلال الايام الاولى من الشهر الجاري سجلت عدة جرائم بين الاغتصاب والانتحار وفي الشهر الماضي سجلت جرائم قتل كانت اشهرها مدرسة القران الكريم في مقاطعة الرياض التي قتلها مجرم بعد ايام من المتابعة وحين لاحظ ان بناتها خرجن ليلا دخل وحاول سرقتها ثم قتلها بدم بارد
وخلال الايام الماضية عثر على شاب ميت وبجانبه ملابسه وبعد يومين عثر على شاب مشنوق في اقصى الشرق الموريتاني
وفي روصو قتلت طفلة بعد اغتصابها وبعدها بايام اغتصبت صبية في انواكشوط

تابعونا