عودة الحديث عن أسفار غزواني ومردوديتها على الوطن والمواطن

10. فبراير 2020 - 8:28

بعد الامارات التي وصلها قبل أيام قادما من برازفيل حط قبل يومين الرئيس غزواني الرحال في اديس أباب التي يتوقع ان يزور بعدها مباشرة دولا عربية عديدة ابرزها السعودية في سياق رحلات خارجية مكثفة باتت محل نقاش وجدل كبير في الواقع وفي العالم الافتراضي حول جدوائيتها ومقارنتها برحلات سلفه التي انتقدت كثيرا حينها
وقبل ذالك ايام كان في جولة استغرقت قرابة اسبوع بين فرنسا وابريطانيا وقبل ذالك دول افريقية عديظة و الولايات المتحدة الامريكية وروسيا كل هذا في اقل من نصف عام على توليه رئاسة البلاد مما يعيد الي الأذهان انتقادات سلفه شديدة اللهجة للرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله ايام الازمة السياسية التي تلت انقلاب 2008 ، او حركة التصحيح كما سميت حينها والتي تمحورت في الاساس حول كثرة اسفار ولد الشيخ عبد الله الي الخارج والتكلفة المالية الباهظة لهذه الاسفار في وقت تعيش فيه البلاد ازمة اقتصادية اقل ما يقال عنها انها خانقة
ويقول بعض المراقبين إن غزواني اذا ما واصل بنفس الوتيرة اسفاره ومشاركاته في كل المؤتمرات والمقمم فإنه سيتجاوز عدد الزيارات الخارجية لولد عبد العزيز في السنة
وتكلف الزيارات الخارجية للرئيس ميزانية الدولة ملايين كثيرة في التجهيزات السفر وتعويضات الوفد المرافق في وقت تعيش البلاد مرحلة تحول تستدعي اطلاق العديد من المشاريع التنموية وترشيد النفقات
وكانت قد اثيرت قبل فترة من الان قضية الستين مليون التي انفقها وفد وزاري لايتجاوز بمرافقيه ستتة اشخاص في سفر لم يعد بالنفع على الدولة الموريتانية فهل سيحطم غزواني الرقم القياسي في الاسفار الذي يحتفظ به حتى الان سلفه ولد عبد العزيز؟

تابعونا