زيارة غزواني المتوقعة مطلع الاسبوع لولاية اترارزة يراها كثير من المراقبين السياسيين اختبار حقيقي واول للحزب الحاكم في ثوبه الجديد لإثبات انه بالفعل قادر على قيادة المرحلة وطي صفحة الماضي وجمع كل منتسبي واطر وقيادات الحزب على كلمة واحدة واظهار ان الامور عادت الى طبيعتها بعد اسابيع من الخلافات والصراعات حول المرجعية والهوية وكذالك تنافس الوافدين الجدد مع الحرس القديم على تصدر المشهد والتقرب من قيادة الحزب ومرجعيته الجديدة
توقيت الزيارة يعد محوريا بالنسبة للرئيس وهو يخطو أولى خطواته في ماموريته وفي ظل المعارك السياسية التي يقودها رموز نظامه ضد الرئيس السابق كما يعد مثاليا بالنسبة لقيادة الحزب الجديدة لتثبيت خطاها واظهار شعبية الحزب في ولاية ذات ثقل سياسي كبير
فهل ينجح الحزب في رص صفوفه والحشد الجيد لزيارة الرئيس ام ان الخلافات ماتزال قائمة وصراعات الحرس القديم والصقور الوافدة تعرقل توحيد الصف رغم محاولات النظام التغطية على ؟
