بغي موريتانية معروفة .. تُوقِعُ مسؤولا كبير في ورطة حقيقية ح 1

16. يوليو 2019 - 12:12

مما شاع و ذاع وبلغ درجة التواتر أن وزيرا أولا سابقا مغرم بنزواته و له مع المومسات وبائعات الهوى صولات وجولات يتم تداول تفاصيلها المُقززة في الصالونات السياسية انواكشوط , ويُحاول هو جاهدا أن يجعلها منحصرة في إطار " زواج السر" إن ذاع أمره إحدى تلك القصص .

ومما يذاع من قصصه في آخر عهده ـ غير الميمون ـ أنه اتصل بإحدى أشهر المومسات ـ عن طريق زميلة له تعمل رئيسة مصلحة في إحدى الوزارات الخدمية و بعد أن توطدت العلاقة ـ غير الشرعية ـ بين معاليه و المومس المعروفة بدهاءها و مكرها وكونها ممن يتلذ بالإقاع بضحاياه خصوصا من كبار السن , تواعدا أن يقضيا عطلة نهاية الأسبوع في بيت صديقة لها بإحدى ضواحى العاصمة الهادئة , فما كان من معاليه إلا أن حضر باكرا ومعها قضى إفطارا شهيا بعده دخلا فراشهما وهما عاريين وكانت المومس قد أعدت العدة للإقاع بمعاليه حيث وضعت كاميرات في عِدة زوايا من الغرفة بحيث يم ألتقاط عديد الصور لمعاليه في وضعيات غاية في الخلاعة و وثقت كذلك مقاطع فيديو تسجل منه كلاما بذيا و رفثا قبيحا وبعد أن قضيا وطرهما البهيمي خرجت المومس من البيت بعد ان سحبت هواتفه دون أن يشعر مدعية أنها بحاجة لشيئ بالمطبخ واغلقت الباب على معاليه بالمفتاح دون أن يشعر وهو الغارق حتى ودجيه بالذة الحرام ـ عائذا بالله تعالى ـ وبعد دقائق أطلت عليه من نافذة في زاوية البيت بوجه كالح غير الوجه الذي اعتاد رؤيتها عليه قائلة له بصريح العبارة : لن تخرج من هنا حتى تدفع لي مبلغ 10 مليون عدا ونقدا و ارته صورا منه وهو عار و فيديوهات وهو يتلكم بفاحش القول وهابط بين احضانها .

معالي الوزير الأول حاول أولا أن يحتوي الموقف بقوله لها سوف اعطيك 5 قطع ارضية في مقطع " صانتر امتير " واشياء أخرى " لكنها لم تعر لكلامه بالا محددة ومجددة طلبها السابق و انصرفت عنه وبعد ساعتين اطلت عليه من نفس النافذة بعد ان قطعت عنه الكهرباء فإذا به يتصبب عرقا وبالكاد يبكى فأعادت عليه طلبها فاستجاب مرغما بعد أن ذكرت له أنها سوف توصل صوره وهو عار والفيديوهات إلى مستشار بالرئاسة " نذل معروف بالبحث عن عورات الوزراء و كبار رجالات الدولة " فما كان من معاليه إلا أن استشعر الخطر وطلب منها الاتصال برقم أحد سماسرته ممن اعتاد التردد على مبانى الوزارة الأولى بشكل يومي وإعطاءه إياه في الهاتف .

المومس عرفت أن معاليه رضخ فاتصلت بسمساره واعطته معاليه بعد أن حدد ت لمعاليه مكان دكان معروف في العاصمة يوضع المبلغ عنده , فما كان من معالي الوزير الأول إلا أن أمر مسمساره بالقيام فورا بجمع مبلغ 10 مليون و إيداعها عند الدكان الذي حددت المومس وإبلاغه عند تنفيذ الأمر.

سمسار معاليه قام بجمع المبلغ على عجل وسلمه لصاحب الدكان وعندما تأكدت المومس بأن المبلغ في أمانه فتحت الباب عن معالي الوزير الأول فخرج من عندها " أطول منو الذيب وكْفَ " .

يتواصل ...........
نقلا عن موقع السبق

تابعونا