التسرع موقع في الزلل، والأناة والحلم خير بنص الحديث، والدقة أنسب لأهل العلم والعقل، والموضوعية منجاة، وأما التسرع فيحسنه كل أحد، والإطلاق والمبالغة والإثارة تناقض النسبية والتروي والحكمة، ومن ابتلاه الله فجعله قدوة أو مظنة لذلك لايليق به ما يليق بغيره، وليتبين قبل أن يتكلم، ويتأكد قبل أن يحكم، واعلموا أن العواطف الدينية للناس والعامة تحتاج رشدا ومسؤو