نجا من تحطم الطائرة ليموت أثناء مباراة كرة قدم

29. مارس 2019 - 17:00

توفي أحد الناجين الستة من حادث تحطم الطائرة الذي أدى إلى مقتل أغلب أعضاء فريق كرة القدم البرازيلي "شابيكوينسي" في 2016، إثر أزمة قلبية.

وسقط الصحفي البرازيلي والمعلق الرياضي رافائيل هينزل، 45 سنة، أثناء لعب كرة القدم مع أصدقاء له الثلاثاء الماضي ثم نُقل إلى المستشفى، لكنه تُوفي هناك.

وقال نادي شابيكوينسي البرازيلي إنه كان يعتبر هينزل "أيقونة إعادة بناء النادي".

وسقطت الطائرة التي كانت تحمل الفريق وعلى متنها 77 راكبا، بينهم 19 كانوا أعضاء الفريق البرازيلي لكرة القدم، في كولومبيا بعد نفاد الوقود منها.

وكان الصحفي المرموق قد عاد إلى وظيفته في محطة إذاعة مدينة شابيكو جنوبي البرازيل بعد تعافيه من حادث تحطم الطائرة في 28 نوفمبر/ تشرين الأول 2016.

وقال النادي البرازيلي، في بيان أصدره باللغة البرتغالية بشأن وفاة هينزل على موقعه الإلكتروني الرسمي: "على مدار حياته المهنية الرائعة، حكى رافائيل قصة شابيكوينسي".

وأضاف البيان: "سوف تتذكر الصفحات الخضراء والبيضاء للمؤسسة دائما كيف كان مثالا في اجتياز الأزمات وكل شيء فعله".

وكان من المقرر أن يغطي هينزل مباراة شابيكوينسي أمام كريسيوما في بطولة كأس البرازيل، والتي طالب شابيكوينسي اتحاد الكرة البرازيلي بتأجيلها.

وكانت الطائرة المنكوبة تتجه من سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا إلى ميديلين في كولومبيا وعلى متنها أعضاء الفريق البرازيلي الذين كانوا بصدد خوض نهائي بطولة كوبا سودا أمريكانا في 2016.

وقال هينزل لبي بي سي، بعد أسابيع من الحادث، إن ركاب الطائرة لم يتلقوا أي تحذير قبل الحادث.

وأضاف: "عندما كنا على بعد 10 إلى 15 دقيقة من الهبوط، توقفت المحركات عن العمل لنفاد الوقود من الطائرة. فوضعتُ حزام الأمان، متوقعا أن المحركات سوف تعاود العمل خلال دقائق، لكن ذلك لم يحدث".

وأشار الصحفي البرازيلي، الذي أصيب بكسر في سبعة ضلوع جراء الحادث، إنه كان الراكب قبل الأخير من الناجين الستة في ترتيب الإنقاذ.

وقال الصحفي، الذي ألف كتابا عن حادث الطائرة في 2017: "كنت أحلم بأن أعود إلى مدينتي، وأتحسس ترابها تحت أقدامي، وهو ما حدث أخيرا. إنها لحظة خاصة جدا".

وكان الناجون الآخرون من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي وركاب آخرين هم لاعبو الفريق آلان روشيل وهيليو زيمبرنيتو وجاكسون فولمان، فضلا عن عضوي طاقم تدريب الفريق إكزامينا سواريز وإيروين توميري.

تابعونا