ملاحظات المدون الرائع حبيب الله ولد احمد على مسيرة النظام
المسيرة :
منصة كادت أن تتسبب فى كارثة واحتمال إصابة ولدكمبو وزير الميزانية بجراح
خطاب الرئيس لاجديد فيه
الحشد كان دون المستوى اقل من أخر مهرجان انتخابي للرئيس فى نفس المكان ب45% تقريبا
كان الامرشبيها بالفاتح مايو مؤسسات وهيىات حكومية وخاصة أحضرت عمالها بازيائهم المميزة ولافتات تتضمن أسماء مؤسساتهم وهيئاتهم
التنظيم لم يكن جيدا
ساد الهدوء والانضباط ونجحت المسيرة أمنيا بفضل يقظة وحدات الدرك والحرس والشرطة وامن الطرق وانتشار أفراد منها بملابس مدنية فى كل مربعات التجمع
كانت مسيرة متعددة الاعراق فعلا ولكن دون حماس اوهتافات أحيانا كنا كالسائرين خلف جنازة وعلى رؤوسنا الطير
سقوط المنصة كان مؤشرا قويا على ضعف لجان التنظيم والتحضير والإعداد
رغم وجود الحافلات ولجان النقل فإن حصورسكان الضواحى كان باهتا إن لم يكن منعدما
لاجديد إطلاقا فى المسيرة وأظن بأنها خيبت أمل الرئيس فى أهدافه منها
المعارضة اختارت لسنوات طويلة (طريق البقرة ) بين مسجد المغرب ومسجد ابن عباس
يبدو ان الأغلبية اختارت (طريق الحمار ) هذه المرة
وهما طريقان متوازيان بلامعالم وبلامحددات ولكنهما (بهائميا ) اقرب لمتطلبات المشهد السياسي المحلي وطريقة تفكير أطرافه الشتى
