) قالت صحف جزائرية اليوم الاثنين، إن المعبر الحدودي الذي تم تدشينه أمس بين موريتانيا والجزائري، يساهم بشكل كبير في حركة التبادل التجاري بين البلدين الجارين.
ووفق صحف جزائرية فمن المنتظر أن تعرف منتجات جزائرية من قطاعات عدة طريقها إلى التصدير نحو موريتانيا، بعد تدشين المعبر الحدودي البري بين البلدين.
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن المنتجات الغذائية ستأتي على رأس القائمة بالنظر لوجود علميات تصدير محدودة حاليا من الجزائر إلى موريتانيا عبر الطائرة وأحيانا عبر فالنسيا الإسبانية، لكن افتتاح المعبر الحدودي سيزيد من حجم المبادلات بالنظر إلى سهولة الإجراءات التي ستؤدي إلى تصدير بري مباشر ومنخفض التكاليف.
ووفق الصحيفة ستتمكن شركة كوندور إليكترونيكس الجزائرية من تصدير منتجاتها المختلفة سواء الهواتف الذكية أو المنتجات الكهرومنزلية مباشرة عبر المعبر الحدودي دون المرور عبر فالنسيا الإسبانية أو عبر الطائرة المكلفة، علما أن الشركة تتوفر على قاعة عرض في العاصمة نواكشوط منذ نوفمبر 2016.
وبحسب الصحيفة، سيكون افتتاح المعبر الحدودي فرصة أيضا لصادرات إلكترونية وكهرومزلية لشركات جزائرية سواء عمومية على غرار إيني أم خاصة على غرار ايريس وستريم سيستامز (بومار كومباني) وبراند وغيرها.
كما ستجد المنتجات الجزائرية للصناعات الغذائية طريقا أسهل للوصول إلى الأراضي الموريتانية.
وأوضح رئيس الغرفة الوطنية للتجارة الجزائرية محمد العيد بن عمر لـ”الشروق” أن مختلف المنتجات الجزائرية سواء للصناعات الغذائية أو الإلكترونية والكهرومزلية ستصدر إلى موريتانيا من خلال هذا المعبر الحدودي، نظرا لسهولة الإجراءات وقلة التكاليف.
كما سيمكن تصدير منتجات فلاحية من خضر وفواكه مختلفة وخاصة التي يتم إنتاجها في حقول الجنوب الكبير.